الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية منيرة يعقوب تكتب عن الحالة الصحية في معتمديتي الحامة والحامة الغربية وتصريحات والي قابس غير المسؤولة

نشر في  20 أوت 2020  (18:08)

بقلم منيرة يعقوب
الشيء اللي صاير في ولاية ڨابس وتحديدا في معتمديتي الحامة والحامة الغربية في علاقة بجائحة الCOVID19 هو نتيجة سنوات من إهمال قطاع الصحة العمومية في مركز الولاية وفي سائر المعتمديات.
و الشيء اللي نشوفو فيه توة ما يتعداش الهرولة لإطفاء حرائق بعد ما عملت الحكومات على مدى سنوات مجهودات باش تتوفر كل شروط إستعار اللهيب عند حدوث شرارة...
سنوات والسبيطارات مهملة والمعدات ناقصة كان مش منعدمة وعدد أطباء الإختصاص ما يوفيش بالإحتياجات، رغم تطور عدد السكان وكثرة الأمراض الخطيرة ومنها ما هو مرتبط بالتلوث بسبب الصناعات الكيمياوية وندرة المياه وتلوث البحر و...
سنوات سبيطار ڨابس في حالة مزرية... سنوات والسبيطار العسكري موجود وتوة تفكروا وجوده! وتوة (بعد ما حلت الكارثة) ولو فمة جري و ركيض باش ينظفوا أرض مهملة ويحطوا فيهاl'hopital de campagne ومخبر!
زيد على هذا، والناس تستغيث وتطلب في الدعم، منهم رئيس بلدية الحامة، يخرج والي ڨابس في أخبار الثمنية (على الوطنية الأولى) و يصرح أنو كل شيء تحت السيطرة و الوضع في تحسن و الموتى، ربي يرحمهم، كانوا من الكبار في السن وما فماش داعي للكلام على تزايد مخيف للإصابات والوفيات! والزوز معتمديات قاعدة توصللهم السلع عادي وخير حتى من العادي!!!
واللي ينجم (ويتحمل) يمشي يلوج على تسجيل أخبار الثمنية!
معنتها ما يزيش سلطة مقصرة في الماضي و الحاضر مع الناس وزيد المسؤول الأول في الجهة يسمح لنفسو باش يتحدث بالطريقة هاذي! حسب رأيو اللي يفوت سن معينة ما يلزمناش نتحدثو على مرضو و موتو بسبب وباء؟!!!
شنوة يحبنا نفهمو معنتها؟ الكبار خليهم يموتوا؟ باش سيادتو هو و عروفاتو يواصلوا في الكذب وحجب الواقع ويزيدوا يتحدثوا على إنتصارات غير مسبوقة (موجودة كان في مخيلاتهم) وحتى الدول الكبرى ما نجمتش تحققها؟
اللي صاير في ڨابس غدوة قابل للتعميم في البلاد الكل...
أما الجري طول طول لتحميل المسؤولية بكلها للمواطنات والمواطنين على أساس أنهم ماهمش يحترموا في إجراءات الوقاية ما يلزمهاش تولي شماعة على خاطر وببساطة الناس تشوف وتسمع في الإحتفالات و التهليل بالنصر وتشوف في مسؤولين يدوروا لا قناع لا تباعد جسدي لا والو!
Donc
على الأقل شوية حشمة وشوية خدمة على خاطر رانا قلوبنا دم على أهلنا وأمالينا وعلى كل مواطناتنا ومواطنينا مهما كانت أعمارهم/هن وألوانهم/هن و دياناتهم/هن...
الصحة حق انساني